الثلاثاء، 8 يوليو 2008

لماذا وصل عدد مرض الايدز المصريين 8 الاف مصاب

بسم الله الرحمن الرحيم
مرضى الإيدز في مصر: عزلة اجتماعية واحتياج مادي مرضى الإيدز بحاجة إلى تضامن من العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى برامج صحية واجتماعية مدروسة. حسب تقديرات برنامج الإيدز التابع للأمم المتحدة فإن ثمانية آلاف مصري مصاب بمرض ضعف المناعة.
هذا هى الاحصائيات المعلنه لمرض الايدز المصريين مش لازم نستقل العدد ونقول 8 الاف مريض فى وسط 80 مليون مش كتير دا تفكير غلط لان نسبه زياده المرض بترتفع ومفيش شخص من المصابيين توقع اصابته بالمرض.وخصوا ان فى مجتمع شرقى يعتبر مريض الايدز هو جرثومه اجتماعيه لابد التخلص منها على وجه السرعه ولاكن خطا مريض الايدز معروف ولابد من علاجها نفسيا قبل جسديا
والله عفور رحيم
وهذه احدى قصص الشباب المصابين بالايدز رغم صغر سنه
شهادة وفاة برغم بقائه حيا
علاء البالغ من العمر 22 عاما فقصته أصابتني بالحزن الشديد لصغر سنه وضياع الكثيرمن فرص المستقبل أمامه في مجتمع يضطهده. فقد وصف معاناة مرضه بأنها لا شيء على الإطلاق في مقابل إحساسه بأن المجتمع والناس قرروا موته واستخرجوا له شهادة وفاة من جراء نفورهم منه منذ أن علموا بإصابته بالإيدز برغم أنه مازال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة.فهو يواصل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ولكنه يدرس فى المنزل ويحّضر امتحانات منفردة لعدم رغبته في أن يرى السخط في أعين زملائه، فقدم طلبا بإعفائه من المحاضرات ووافقت عليه الجامعة.يتمنى علاء أن يصبح خطيبا أو إماما ينشر الوعي بين الناس ويثقفهم عن الجنس والأمراض بصورة متميزة لانه يرى ان الداعية الديني في مصر لا يقدم هذه الثقافة تحت ستار الخجل والعادات مما أدى لوقوع الكثير من الشباب والفتيات في مشاكل لا حصر لها لجهلهم بكل ما يخص العلاقات الجنسية و ماهية مرض الإيدز.ولا يعرف علاء من اين اكتسب المرض، حيث انه وقت اكتشافه له كان على علاقة جنسية بإحدى صديقاته المصريات وكانت هذه هي العلاقة الوحيدة في حياته وخلال الفترة نفسها أصيب بجرح في يده وتم نقل دم ومحاليل مختلفة له.ومشكلة علاء تنحصر في فقره وعدم تمكنه من الحصول على الدواء بصورة مستمرة لتكاليفه الباهظة، مشيرا إلى أن بارقة الضوء في حياته هى مجموعات الدعم التي يجلس فيها مرضى الايدز مع بعضهم بحضور اخصائي نفسي وآخر اجتماعي.يساند ويشجع المرضى بعضهم البعض لتخطي المشاكل الجسدية والنفسية والمادية المختلفة. ويشعر علاء بالأسى على ضياع مستقبله وحلمه في الزواج وإنجاب أطفال.
وهذه فتوى لادار الاوقاف المصريه...........
مدير الإدارة العامة للإرشاد الديني بوزارة الأوقاف المصرية الشيخ أحمد أبو يوسف أن مريض الإيدز الذي يموت يعتبر "شهيداً"، مبرراً ذلك بنص الحديث الشريف الذي يقول إن "من مات مبطوناً فهو شهيد". ولفت إلى أن 90% من المصابين بهذا المرض "يتوبون إلى الله توبة صادقة" في أواخر عمرهم.ونقلت صحيفة "المصري اليوم" 3-12-2007، عن وكيل الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة المصرية الدكتور ممدوح وهبة اعتباره أن الأرقام الموجودة للمصابين بمرض الإيدز في مصر ليست إلا تقديرية، مشيراً إلى أن العدد المعلن عنه بلغ 2086 حالة منذ عام 1986، وأن عددا كبيرا منهم توفي، "ولم يتبق سوى 960 حالة فقط".وأشار وهبة في ورشة العمل التي نظمتها الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، بمشاركة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إلى أن منظمة الصحة العالمية تسببت في اللغط حول أعداد المصابين بالإيدز، موضحا أن النظرية تضع احتمالا بإصابة 10 أفراد أمام كل حالة مصابة بالفعل.من جانبه، أكد أستاذ الصحة الإنجابية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد رجائي، أن نسبة كبيرة من المصابين بالإيدز يرفضون إجراء التحاليل الطبية اللازمة للتأكد من خلوهم من الفيروس، مشيرا إلى أن عدد المرضى الإجمالي على مستوى العالم يبلغ حاليا 32 مليونا طبقا للإحصائيات العالمية، منها مليون حالة في جنوب السودان.وذكر رجائي أن المنطقة العربية بشكل عام بها أقل حالات إصابة بالمرض، لكنها في الوقت نفسه ثاني منطقة بالعالم في سرعة انتشار الإيدز.