الخميس، 19 يونيو 2008

توحش اسعار الحديد فى مصر يصل الى 8500 جنيه

بسم الله الرحمن الرحيم
ان غلاء الاسعار فى مصر يدعو كل مصرى مطحون الى الدهشه والاستغراب واحيانا الى التطنيش ولاكن الى متى هذا التوحش الغير طبييعى فى زيارده الاسعار للمنتجات الاستهلاكيه وليس فقط العذائيه نرى التوحش الرهيب فى اسعار الحديد ولقد حذر أكثر من سبعين عضوا بالبرلمان المصرى من خطورة ذلك ولا حياة لمن تنادى وها هى الأخبار تتوالى بأن الشلل يصيب حركة البناء بعد ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت والمازوت كما أشار إلى ذلك أحد التقارير التى نشرتها بعض مواقع الانترنت والتى باتت تتمتع بمصداقية لا توجد فيما يسمى بصحف الحكومة والذى أكد التقرير على أنه بعد الارتفاعات المتوالية والمتعمدة في أسعار كافة الخامات الرئيسية امتنعت أعداد كبيرة من المواطنين عن استكمال المباني والمنازل التي شرعوا في بنائها مؤخرا. كما توقفت شركات المقاولات عن استكمال العقود التي أبرموها مع جهات الإسناد والمستثمرين، وفضلوا التريث خوفا من ظهور ارتفاعات مفاجئة أخري في الأسعار، ومعرفة هل سيتم تعويضهم عن فروق الأسعار من جانب جهات الإسناد قبل وبعد الزيادات الأخيرة أم لا؟ وفي الأقاليم رفضت مصانع الطوب الطفلي وغالبيتها تتركز في محافظات الدلتا البيع بعد ارتفاع سعر طن المازوت من 500 جنيه إلي 1000 جنيه بنسبة 100% مرة واحدة، وهي الزيادة الرابعة في سعره خلال الثلاثة أعوام الأخيرة. ورفضت شاحنات الطوب الطفلي التحميل من المصانع المنتشرة في الجيزة، بعد ارتفاع سعر الألف طوبة من 180 جنيها علي أرضه إلي 250 و280 جنيها. وكان سعر طن الحديد قد قفز إلي 4200 جنيه للطن، والأسمنت إلي 470 جنيها مما دفع بعض أعضاء مجلس الشعب إلي التقدم ببيانات عاجلة إلي الحكومة خاصة وزيري البترول والتجارة والصناعة لتفسير الأسباب التي دفعت الحكومة إلي زيادة سعر المازوت والبيتومين زاد 20%، وكذا الارتفاعات المستمرة والمتوالية بصورة كبيرة في أسعار الحديد والأسمنت لاكن الان قد وصل طن الحديد الى رقم خيالى فى اقل من 5 شهور شى لم يحدث فى اى مكان فى العالم هذا التوحش الرهيب لااحمدعز وقد تبادل أصحاب مصانع الحديد والتجار، الاتهامات بشأن استمرار ارتفاع أسعار الحديد في السوق لتصل إلي نحو ٨ آلاف جنيه للطن، رغم صدور قرار وزير التجارة بتحديد هامش الربح للوكلاء علي أساس تكلفة المصنع، التي تصل إلي ٥٧٠٠ جنيه في «عز الدخيلة» وتزيد بنسب طفيفة في المصانع الأخري، بما يكشف عن زيادة في سعر الطن تقدر بنحو ٢٠٠٠ جنيه بين السعر المعلن والسعر الحقيقي للحديد في السوق. وقال سمير نعماني، مدير التسويق بمجموعة «عز» الدخيلة، إن هناك التزاماً من الوكلاء بالبيع بالأسعار المعلنة، إلا أن علاء النجار، تاجر حديد بالشرقية، قال: «إن هناك نقصاً كبيراً في إمدادات الحديد بالأسواق، الأمر الذي استغله بعض الوكلاء في بيع الطن بـ ٨ آلاف جنيه كمتوسط للأسعار دون فواتير». وأضاف «نعماني» أن السعر السائد للحديد في السوق هو السعر المعلن، والذي لا يتجاوز للمستهلك حاجز الـ٥٩٩٠ جنيهاً للطن «تسليم أرض المخزن»، إلا أن «النجار» قال: إن الوكلاء يكتبون الفواتير بالسعر المعلن وهو ٥٨٩٠ جنيهاً فقط، رغم أن سعر البيع هو حوالي ٨ آلاف جنيه للطن، في إشارة إلي أن الفارق وهو ٢٠٠٠ جنيه في الطن يذهب لجيوب الوكلاء، بينما يتعرض التجار للمضايقات من مباحث التموين بسبب الفارق بين الأسعار المحررة في الفواتير وأسعار البيع الفعلية. وأكد نعماني ضرورة عدم المبالغة في الحديث عن أزمة الحديد، لأن هناك استقراراً في الأسواق- من وجهة نظره- إلا أن تاجر الحديد بالشرقية دعا المصانع إلي ضرورة قيامها بإعادة النظر في سياسة وكلائها وزيادة أعدادهم، لافتا إلي أنه «ليس من المعقول» أن يغطي ٤ وكلاء فقط محافظة الشرقية، ٣ منهم من خارج المحافظة». محدش فاهم حاجه ولا مين ممشى مين ولا مين بيحكم مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا فى وقت تزداد فيه الاسعار وتتدنى فى الاجور الى حد الفقر هذه الاجوز لا تضضمن لاى مواطن مصرى حياه كريمه ان كان يستند فقط على راتيه وقد اقر بذالك الوزير رشيد محمدد وزير الصناعه ان نوبه ارتفاع الاسعار وخصوصا ارتفاع اسعار مواد البناء هى الاعلى ولم تمر على مصر منذ حوالى ربع قرن ويرجع اسباب ذالك الى ارتفاع اسعار البترول بترول ايه ولا ايه ولاايه تفتكروا فى حل لمعاننننننننننننننننننننننناه الشعب المصرى المطحون من يوم الميلاد شعب مره عليه كل انواع الاحتلال ولسه فى نفس يعيش لازم كل مصرى شرييييييف وتحتها 100 خط يتعمله تمثال فى بلدنا الحبيبه

ليست هناك تعليقات: